عميق ومليء بالمعاني

"أصبح الغوص أكثر شعبياً، وأصبح الناس يسافرون أكثر، وأصبح الغوص أكثر سهولة. ما يصل إلى 20 في المئة من عملائنا يشترون ساعاتهم للغوص "، يضيف مبتسماً. ويقول: "يومًا بعد يوم، قد يختار الناس ساعاتنا لأنهم يريدون تصميماً رياضياً".

تشكل مجموعة دوكسا أرمي الجديدة الأمواج فوق وتحت المحيط. يتم تقديم الإصدار الأيقوني في نسختين من الإطار - فولاذي مع ترصيع من السيراميك الأسود أو برونز مع ملحق خزفي أخضر عسكري، ويشسد إصدار النموذج الأيقوني بنصف قرن من تراث ساعات الغوص.

بالنسبة لخبراء هذا المجال، تمثل دوكسا فرصة امتلاك ساعة تجسد تاريخ صناعة الساعات والغوص على حد سواء.

يقول إدوكس: "في عام 1969، بدأ جاك إيف كوستو، أسطورة الغوص الشهير، في توزيع ساعات دوكسا. كوستو، مستكشف تحت الماء وضابط بحري وكاتب، اخترع أول جهاز تنفس تحت الماء وكان أيضاً من أشد المعجبين بـدوكسا. صُممت ساعتنا سوب بالتعاون مع كوستو وما زلنا نعمل مع أكوا لانج اليوم."

في عام 1967، أصبحت دوكسا سوب أول ساعة غوص يتم إتاحتها لعامة الناس وولدت علاقة غرامية. تتوفر مجموعة دوكسا سوب بألوان يمكن رؤيتها بوضوح تحت الأمواج وفوقها، وتتضمن ساعة فولاذية يمكن ارتداؤها حتى عمق 1.500 متر وتتميز باختراع العلامة التجارية المبتكر منذ عام 1968، وهو صمام إطلاق الهيليوم الذي يحافظ على الساعة من الانفجار تحت فروق الضغط الهائل للغوص في أعماق البحار. لا يزال دوكسا ساب يمثل معياراً لساعة الغوص حتى يومنا هذا.

واليوم، في كتابة الفصل التالي من قصة دوكسا، تعاونت العلامة التجارية مع أحمد صديقي وأولاده لجلب دوكسا إلى الإمارات العربية المتحدة.

للحصول على أحد أشهر المستكشفين تحت الماء في العالم يمنح دوكسا ختم الموافقة الخاص به، عززت دوكسا كساعة للغواصين الذين يأخذون الغوص على محمل الجد. إنه انعكاس دائم لماركة دوكسا. بعد كل شيء، في حين أن العديد من "مستكشفي المكاتب" قد يرتدون ساعة طيار عصرية أو كرونوغراف مستوحى من الفورمولا 1، فإن المتحمسين الحقيقيين للرياضة سيختارون دائماً الوظائف قبل كل شيء - على الرغم من أن اللون البرتقالي الفاتن يلعب بلا شك عاملاً حاسماً.