إطلاق مشروع ’باور أوف بينك‘ للفن والتوعية في أبوظبي خلال مأدبة عشاء خاصة لجمع التبرعات استضافتها المنارة العالمية للمجوهرات

ويعد مشروع ’باور أوف بينك‘ عرضاً فنياً معاصراً مبتكراً تقدّمه الفنانة ليلى المرعشي، ويصوّر تجربتها الفنية الخاصة، حيث تقدّم تكريماً لروح والدتها التي توفيت مؤخراً بعد صراع طويل مع مرض سرطان الثدي  دام 5 أعوام. وعلاوةً على دوره التوعوي الهام، يسلط مشروع ’باور أوف بينك‘ الضوء على التجارب الشخصية للفنانة مع اللون الوردي، ويوفر مساحة تعبيرية عن الجوانب المختلفة للوعي الأنثوي، وتجارب النساء، وأسباب اختيار الوردي كأحد الألوان التي تعزز الشعور بالرضا عن النفس. ومن خلال التصاميم المختلفة لجدران العرض، تستكشف الفنانة التاريخ والترابط الوثيق والعلاقة الشخصية مع اللون الوردي، وتحاول بشكل مبسط ابتكار تجربة فنية تجذب الجمهور وتتيح لهم التعرّف على تأثيرات اللون الوردي على نفسية الأنثى. وفي إطار تعليقها حول هذه الفعالية، قالت الفنانة ليلى المرعشي: "إنه لشرف عظيم أن تتاح لي فرصة الحضور والمشاركة في هذه الفعالية المتميزة إلى جانب نخبة الشخصيات النسائية النموذجية واللواتي لم يكتفين بدعم مشروعي بكل كرم فحسب، وإنما عملن على مساندة رسالتي ومسيرتي المهنية بأكملها. وينطوي هذا العام على المعاني العميقة للعطاء والتفاني في الخدمة، حيث يتمثل هدفي من هذا المشروع في رد الجميل للمجتمع، وتوظيف الفن لمشاركة قصتي مع اللون الوردي وقصص الكثير من النساء، وتقديم رسالة إيجابية تتمحور حول الشجاعة والمحبة". وأضافت المرعشي: "لا شك أن إطلاق هذا المعرض الفني بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الثدي ينطوي على الكثير من المعاني، وأنا أتطلع من خلاله لمشاركة تجربتي الشخصية التي تتمحور حول تقديم الأمل لجميع النساء والعائلات المتأثرة بمرض سرطان الثدي، وذلك على نحو يماثل تفسير الشريط الوردي الذي يهدف إلى منح شعور بالتفاؤل والأمل في مواجهة هذا المرض الخبيث. ويشكّل تعزيز الوعي ونشر رسالة إيجابية مفعمة بالأمل مسؤولية كبيرة يصعب النهوض بها بشكلٍ فردي. ولكن يمكننا إحداث تأثير إيجابي حقيقي من خلال إبرام الشراكات الهادفة وتقديم الدعم القوي، حيث يمثّل الدعم السخي الذي قدمته شركة المنارة العالمية للمجوهرات لهذه الفعالية خير مثالٍ على أهمية تكاتف الجهود لتعزيز التوعية". وشاهدت فعالية إطلاق حملة جمع التبرعات إقامة مزاد صامت على مجموعة من المجوهرات الفاخرة التي قدمتها شركة المنارة العالمية للمجوهرات، والتي تعد إحدى الشركات الرائدة في أبوظبي بمجال بيع الساعات والمجوهرات الفاخرة، مرتكزةً على إرثٍ عريق يمتد لأكثر من 40 عاماً. وكانت شركة أحمد صديقي وأولاده، المزود الرائد في المنطقة لأفخر الساعات والمجوهرات، قد ضمت اليها مطلع هذا العام المنارة العالمية للمجوهرات بشكلٍ كامل. بدورها، قالت هند عبد الحميد صديقي، الرئيس التنفيذي لشؤون التسويق وأنشطة الاتصال في مجموعة صديقي القابضة: "يشرفنا أن تتاح لنا فرصة المشاركة في هذه الفعالية المخصصة لجمع التبرعات والتي تمتاز بطابعها الخيري البحت. وبإلهامٍ من الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فقد شكلت المسؤولية الاجتماعية للشركات إحدى المواضيع الرئيسية لعام 2017 وذلك في إطار مبادرات ’عام الخير‘. ونحن مسرورون للغاية بأن تتاح لنا فرصة المشاركة في هذه المبادرة الاستراتيجية". وسيتم تخصيص قسم من ريع هذا المزاد الصامت لتمويل عرض ’باور أوف بينك‘، والذي يصوّر جميع مراحل حياة المرأة منذ ولادتها على امتداد 4 جدران 

لغرفة

وردية اللون، حيث يروي كل جدار قصة إحدى مراحل حياة المرأة. وستتم إزاحة الستار عن هذا المشروع خلال فعاليات معرض "فن أبوظبي" خلال شهر نوفمبر 2017، بينما سيتم الإعلان عن مواقع العرض الأخرى خلال فترة قصيرة. وسيذهب ريع القسم المتبقي من عشاء جمع التبرعات إلى جمعية العناية بمرضى السرطان (رحمة)، والتي تقوم بتوفير الدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم ومزودي خدمات الرعاية الطبية بهدف مساعدتهم على مواجهة الأعباء الجسدية والنفسية والمالية المترتبة 

على 

تشخيص الإصابة بهذا المرض. للمزيد من المعلومات حول مشروع ’باور أوف بينك‘، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

www.leilaalmarashi.com