كلاسيك رالي دبي

وتعتبر ساعة الكرونومتر بقطرها البالغ 42 مليمتراً أسمى مثال عن الهيبة والرقي، ولا سيما بمينائها ذي التشطيبات اللامعة بلون معدن الروثينيوم الرمادي الفاتح الذي يشكل خلفية تتباين بوضوح مع اللون الأسود لمؤشرات الساعات والعقارب المعدنية بتصميم دوفين. وطرحت شوبارد هذه الساعة بمناسبة انطلاق الدورة الثانية من رالي شوبارد للسيارات الكلاسيكية في دبي. ولهذا، تتألق جميع تفاصيل الساعة بالذوق الرفيع الذي يتوقعه المرء من أداة تعتبر رفيقاً لا غنى عنه للرجل الإماراتي رفيع الذوق. وباعتبار سباق شوبارد للسيارات الكلاسيكية في دبي هو السباق الوحيد والفريد من نوعه في منطقة شبه الجزيرة العربية، يشهد السباق مشاركة 30 فريقاً يتنافسون بسياراتهم الكلاسيكية على مدى يومين على أرض الإمارات العربية المتحدة. ويُعتبر هذا السباق من سباقات الانتظام، ما يجعله بعيداً كل البعد في طبيعته عن السرعات العالية التي يسهل بلوغها بالسيارات الخارقة المنتشرة في هذه المنطقة.

إلهام يأتي من الشغف

وتم تكريس هذا السباق لعشاق السيارات الكلاسيكية، وهو ما ينسجم مع توجهات وتطلعات دار ’شوبارد‘ التي تشارك في عدد من الفعاليات المخصصة لمقتني السيارات الفاخرة. ونظراً لشغف كارل- فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، بجمع السيارات الكلاسيكية وقيادتها، ترتبط دار شوبارد مع هذا السباق برابطة عاطفية عميقة؛ كتلك التي تجمعها مع سباق "ميلي ميليا" وسباق "الجائزة الكبرى في موناكو". ويتوافر هذا الإصدار الخاص من ساعة ’إل يو سي 1937- كلاسيك رالي دبي‘ حصرياً لدى متاجر أحمد صديقي وأولاده، الموزع الرائد في منطقة الشرق الأوسط والشريك في تنظيم هذا السباق الرائع. ويضم هذا الإصدار 20 ساعة فقط؛ سيتم تقديم اثنين منها للفائزين في السباق.

آلية حركة مستوحاة من تصاميم المحركات

تعمل ساعة ’إل يو سي 1937- كلاسيك رالي دبي‘ بآلية حركة كاليبر "01.01-M" وتوفر احتياطي طاقة يصل حتى 60 ساعة. صنعت الساعة بأكملها ضمن ورشات ’فليورير إيبوتشي‘ التابعة لدار شوبارد، وتم تزينها بلمسات نهائية شبيهة بتلك التي تخص محركات السيارات، والتي باتت صفة نموذجية مميزة لمجموعات شوبارد من الساعات المخصصة لسباقات السيارات الكلاسيكية. وقد استوحيت تفاصيلها من تفاصيل محركات سيارات السباق، بينما تزينت الجسور الظاهرة بثقوب ونقوش ذات حفر أفقية تستحضر في الأذهان تصميم رؤوس الأسطوانات في المحركات من نوع V12. وتظهر هذه اللمسات الدقيقة من خلال الكريستال الياقوتي للغطاء الخلفي لعلبة الساعة الذي يحمل شعار السباق. وعلى غرار باقي الساعات المزودة بعقرب للثواني ضمن مجموعة ساعات ’إل يو سي‘، حصلت ساعة ’إل يو سي 1937- كلاسيك رالي دبي‘ على شهادة الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر COSC، ما يعكس التوجه الحازم للرئيس الشريك في شوبارد، كارل ــ فريدريك شوفوليه، الشغوف بالساعات الدقيقة ويولي أهمية كبيرة للمصادقة على دقة الكرونومتر بشهادة مستقلة. وتمتد العناية بالتفاصيل إلى سوار هذه الساعة الاستثنائية المصنوع من جلد التمساح ذي النقوش الكبيرة المربعة بلون أسود والذي تمت خياطته يدوياً. ولضمان استكمال جاذبيتها من جميع الجوانب تمت صناعة بطانة سوار ساعات ’إل يو سي‘ من جلد التمساح بلون بني كستنائي وبنقوش صغيرة مربعة تضمن راحة صاحبها.

منهجية ’شوبارد‘ الرفيعة في مجال صناعة الساعات

تعد ’شوبارد‘ شركة عائلية تتبنى نهجاً متميزاً وراسخاً في اعتماد الاستقلالية. ولذلك يتم إجراء كافة عمليات صناعة خط ساعات ’إل يو سي‘ (L.U.C) داخلياً ضمن مواقع الإنتاج الخاصة بالشركة الواقعة في مايرن وفلورييه. تتبني  المجموعة جميع عمليات إنتاج الساعات لدى دار ’شوبارد‘، والتي تحرص على تطبيقها أثناء تصنيع كل ساعة ضمن مجموعة ’إل يو سي‘ على تطوير آليات الحركة، وتصميم المنتجات النهائية، وصب الذهب، وختم وتصنيع حلقات الإطار وعلب الساعات، والآليات الحركية والأساور، وصولاً إلى التشطيبات اليدوية التقليدية، ومعالجة السطوح، والتلميع، والتجميع، والتعديلات وضبط الجودة. ونتيجة لهذه المهارة والحرافية العالية والدقيقة، تلبي ساعات ’إل يو سي‘ الاستثنائية من ’شوبارد‘ طموحات الرجل العصري، لتستكمل أناقته الأصيلة بشكلٍ بعيدٍ عن التظاهر، كما تعكس مزيجاً مثالياً من الشغف والمهارات الحرافية العالية.