يُعدّ موريتز غروسمان من أبرز الأسماء التي ساهمت في رسم ملامح قطاع الساعات ضمن مدينة غلاشوته. توفّي غروسمان عام 1885، لتتم تصفية أعمال شركته بين الورثة. وفي عام 2008، قامت خبيرة صناعة الساعات كريستين أوتر بإعادة تسجيل ’موريتز غروسمان‘ كاسم لعلامتها التجارية، لتبدع بعد ذلك في تطوير باقة واسعة من الساعات الاستثنائية وتقدم خطوط إنتاج مذهلة من بينها مجموعات ’بينو‘ و’أتوم‘ و’تيفنوت‘. وتمثّل الحركية الميكانيكية للشركة حلولاً تقنيةً رائعةً كمحور الدوران اليدوي من نوع ’غروسمان‘ المزود بزرّ للتحكّم، إضافة إلى التصميم الإبداعي للتوربيلون وشريط آلية التعبئة. ويحافظ صانعو الساعات لدى غروسمان على التقاليد الأصيلة في التقنيات المتبعة دون أن ينساقوا إلى التقليد الأعمى، وإنما يطورون الحركيات المبتكرة بعين تتبنى الابداع والحرفية العالية في جميع التفاصيل ليقدموا مزيجاً رائعاً يجمع بين الكلاسيكية والطرق الحديثة، وتستعين بأفخر المواد الثمينة التي مكّنت الدار من الاحتفاء بالقيمة الفنية الصرفة منذ 1854.